إذا كنت تعمل في صناعة الأغذية، فإن جودة المواد الخام مثل الثوم الأبيض ليست مجرد مسألة "جيدة أو سيئة"، بل هي عامل حاسم يؤثر مباشرة على سلامة المنتج النهائي، واستقرار سلسلة التوريد، وتكاليف التشغيل. وفقًا لدراسة نشرتها منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، فإن فقدان الثوم بسبب تخزين غير صحيح يمكن أن يصل إلى 18% خلال أسبوعين فقط عند درجة حرارة الغرفة.
"الثوم المخزن بشكل خاطئ يفقد أكثر من 30% من محتواه من الكبريت العضوي – وهو ما يُضعف طعمه ويقلل من قيمته الغذائية." — د. ليلى خليل، أخصائية تخزين الخضروات بجامعة القاهرة
المؤشر | التخزين العادي (20–25°C) | التخزين البارد (-3 إلى 0°C) |
---|---|---|
معدل الإنبات بعد أسبوعين | 78% | 5% |
فقدان الرطوبة (%) | 12% | 2.5% |
استقرار الطعم لمدة شهر | منخفض | مرتفع |
هذا يعني أنه مع التخزين البارد، يمكنك تقليل الفاقد بنسبة تصل إلى 85% مقارنة بالتخزين العادي، مما يوفر تكاليف كبيرة للشركات الصناعية التي تعتمد على كميات كبيرة من الثوم يوميًا.
العبوة الشبكية البلاستيكية ذات التهوية الجيدة لا تحمي الثوم فحسب، بل تسهل التعامل معه أثناء النقل والتوزيع. شركة "أبو راشد للأغذية" في الإمارات، التي تستخدم هذه العبوات منذ عامين، أبلغت عن تقليل وقت التجهيز في خطوط الإنتاج بنسبة 27%، لأنها لم تعد تُحتاج إلى فتح وفتح كل حزمة صغيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه العبوات في تقليل التلف الناتج عن الضغط أو التعرّض للماء، وهي مشكلة شائعة في الحاويات المغلقة أو الأكياس البلاستيكية التقليدية.
إذا كنت تعمل في تصنيع المخللات أو الصلصات أو الطعام المسبق التحضير (Ready Meals)، فإن الاستقرار في جودة الثوم هو الأساس لضمان نفس الذوق في كل دفعة. هذا ما يجعل التوافق مع معايير مثل HACCP أو ISO 22000 ليس اختياريًا، بل ضرورة استراتيجية.
ابدأ اليوم بتقييم مورديك بناءً على نظام تخزينهم، وليس فقط على السعر. اطلب منهم تقديم بيانات تفصيلية عن درجة الحرارة، فترة التخزين، وأسلوب التعبئة. إذا لم يستجبوا، فربما تكون فرصتك لبناء علاقة عمل جديدة قد بدأت تنضج.
احصل على دليل عملي لتقييم موردي الثوم – الآن